• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق قول أبي ذر لبلال: " يا ابن السوداء "

ساعد عمر غازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2013 ميلادي - 16/6/1434 هجري

الزيارات: 916573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق قول أبي ذر - رضي الله عنه - لبلال رضي الله عنه:

"يا ابن السوداء"


وقع في قول أبي ذر - رضي الله عنه - لبلال رضي الله عنه: "يا ابن السوداء"، تخليط شديد، فقد ظن بعضهم أن البخاري أخرجه في صحيحه!!

 

وهذا الخطأ منشأه حديث أبي ذر - رضي الله عنه - الذي أخرجه البخاري (30)، (2545)، وفي "الأدب المفرد" (189)، ومسلم (1661) (40)، وأحمد (21432)، من طرق عن شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد، قال: لقيت أبا ذر بِالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وَلْيُلْبِسْهُ مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم".

 

وأخرجه البخاري (6050)، ومسلم (1661) (38)، (39)، وعبد الرزاق في "المصنف" (9/ 447) رقم (17965)، من طرق عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: رأيت عليه بُرْدًا، وعلى غلامه برداً، فقلت: لو أخذت هذا فلبسته كانت حُلَّةً، وأعطيته ثوباً آخر، فقال: كان بيني وبين رجل كلام، وكانت أمه أعجميةً، فنلت منها، فذكرني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي: "أساببت فلاناً" قلت: نعم، قال: "أفنلت من أمه" قلت: نعم، قال: "إنك امرؤ فيك جاهلِية" قلت على حين ساعتي: هَذِهِ من كبر السن؟ قال: "نعم، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أَخاه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه".

 

وأخرجه أبو داود (5157) من طريق جرير عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر بالربذة وعليه بُرْدٌ غليظ وعلى غلامه مثله، قال: فقال القوم: يا أبا ذر، لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكانت حُلَّةً وكسوت غلامك ثوباً غيره، قال: فقال أبو ذر إني كنت ساببت رجلاً وكانت أمه أعجميةً، فعيرته بأمه، فشكاني إلى رسول الله فقال: "يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية" قال: "إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم، فمن لم يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله".

 

فالحديث ليس فيه أن الرجل المسبوب هو بلال بن رباح رضي الله عنه، ولا قول أبي ذر رضي الله عنه: "يا ابن السوداء".

 

ومن هؤلاء الذين أخطئوا في عزو هذا الحديث إلى البخاري وأن فيه قول أبي ذر لبلال رضي الله عنهما: "يا ابن السوداء"، الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه "الحلال والحرام" حيث قال: "روى البخاري: أن أبا ذر وبلالاً الحبشي رضي الله عنهما تغاضبا وتسابا، وفي ثورة الغضب قال أبو ذر لبلال: يا ابن السوداء! فشكاه بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: "أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية":

ولذا تعقبه الإمام الألباني - رحمه الله - في "غاية المرام" (ص/152) بقوله:"صحيح بغير هذا السياق، أخرجه البخاري ومسلم وأحمد عن المعرور بن سويد قال: رأيت أبا ذر الغفاري عليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك؟ فقال: إني ساببت رجلاً فشكاني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعيرته بأمه..." زاد في الموضع الأول:"إنك امرؤ فيك جاهلية". هذا لفظ البخاري. وهو كما ترى ليس فيه ذكر لبلال ولا قوله: يا ابن السوداء. ففي صنيع المؤلف -القرضاوي- ما لا يخفى من العزو للبخاري ما ليس عنده" انتهى كلامه رحمه الله.

 

وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن الرجل الذي سبه أبي ذر رضي الله عنه، هو بلال بن أبي رباح رضي الله عنه:

فقال ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (2/848): "الرجل المذكور في الحديث هو: بلال مولى أبي بكر رضي الله عنهما".

 

وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" (11/134): "وقد قيل: إن هذا الرجل المسبوب هو: بلال المؤذن".

 

وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (8/47): "والرجل الذي عيره أبو ذر هو بلال بن رباح مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

 

وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (3/107): "والذي عيره أبو ذر بأمه هو بلال بن رباح، قاله المنذري".

 

وقال ابن الملقن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (3/28): "قد عرفت الرجل المبهم في هذا الحديث وأنه بلال".

 

وقال ابن حجر في "فتح الباري" (1/86): "وقيل: إن الرجل المذكور هو بلال المؤذن مولى أبي بكر". وقال أيضاً في "فتح الباري" (1/249): "قوله: "ساببت رجلاً فعيرته بأمه": هو بلال، واسم أمه حَمَامَةُ، وبها يشتهر، وكانت نوبية".

 

وقال أيضاً (1/285): "حديث أبي ذر:"ساببت رجلاً": تقدم أنه بلال وأمه حَمَامَةُ".

 

وقال أيضاً (10/468): "حديث أبي ذر: "ساببت رجلاً": وقد تقدم شرحه في كتاب الإيمان وأن الرجل المذكور هو بلال المؤذن وكان اسم أمه حَمَامَةُ بفتح المهملة وتخفيف الميم".

 

وقال العيني في "عمدة القاري" (1/208): "وقال صاحب (منهج الراغبين): والذي نعرفه أَنه بلال رضي الله عنه، وعن هذا أخذ بعضهم، فقال: وقيل: إن الرجل المذكور هو بلال المؤذن، مولى أبي بكر رضي الله عنه". يعني بقوله: "بعضهم": الحافظ ابن حجر. كما هو معلوم عند أهل العلم. وقال أيضاً (13/107): "قوله:"ساببت رجلاً": قيل: هو بلال رضي الله تعالى عنه".

 

ولكنه عاد فذكر ذلك، بصيغة الجزم، فقال في "عمدة القاري" (22/126): "قوله:"وبين رجل كلام": الرجل هو بلال المؤذن واسم أمه حمامة: بفتح الحاء المهملة وتخفيف الميم".

 

وقال أبو زرعة العراقي في "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" (2/879): "الذي سابه هو: بلال المؤذن".

 

وقال البلقيني في "الإفهام لما في البخاري من الإبهام" (ص/13): "هو بلال المؤذن رضي الله عنه".

 

وقال الدماميني في "مصابيح الجامع" (1/123):"هو بلال بن رباح المؤذن رضي الله عنه".

 

فأنت ترى أن بعضهم يتابع بعض في الجزم بأنه بلال، ومنهم من يذكر ذلك بصيغة التمريض. والله أعلم.

 

وهنا سؤال: ما هو الدليل على أن المسبوب هو بلال رضي الله عنه؟

الجواب: أن بعض روايات جاء فيها ذكر بلال رضي الله عنه، وسوف أذكرها مع بيان الحكم عليها:

قال السفيري في شرح البخاري المسمى: "المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية" (2/45): "وأصل هذه القصة أن أبا ذر كان بينه وبين بلال ابن حمامة كلام وخصومة، وكانت أم بلال سوداء نوبية، فعير أبو ذر بلال بسواد أمه".

 

وعمدتهم في ذلك:

ما ذكره ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (1/87) بقوله: "روى الوليد بن مسلم، عن أبي بكر، عن ضمرة بن حبيب، قال: كان بين أبى ذر وبين بلال محاورة، فعيره أبو ذر بسواد أمه، فانطلق بلال إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشكي إليه تعييره بذلك، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدعوه، فلما جاءه أبو ذر، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : شتمت بلالاً وعيَّرته بسواد أمه؟ قال: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تمت ما كنت أحسب أنه بقى في صدرك من كبر الجاهلية شيء، فألقى أبو ذر نفسه بالأرض، ثم وضع خده على التراب، وقال: والله لا أرفع خدي من التراب حتى يطأ بلال خدي بقدمه، فوطأ خده بقدمه".

 

وهذا مرسل ضعيف، ضمرة بن حبيب تابعي، وهو لم يحضر هذه القصة، والوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية وقد عنعنه، وأبو بكر هو ابن عبد الله بن أبي مريم الغساني، فقد ذكر المزي في "تهذيب الكمال" (13/315) أن ضمرة بن حبيب يروي عنه: أبو بكر بن أبي مريم، وروايته عند الترمذي وابن ماجه. وذكر في أيضاً في "تهذيب الكمال" (31/89) في ترجمة الوليد بن مسلم أنه روى عن: "... وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم (ت ق)".

 

وأبو بكر هذا قال عنه ابن حجر في "التقريب": " ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط".

 

وقال الذهبي في "الكاشف": "ضعفوه، له علم وديانة".

 

وذكره ابن الملقن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (3/28) بقوله: "وقد روي أن بلالاً كان هو الذي عيره بأمه، عن الوليد بن مسلم قال: كان بين أبى ذر وبين بلال محاورة ...". فأورده دون ذكر أبي بكر بن أبي مريم، وضمرة بن حبيب، كما مر آنفاً. والله أعلم. وذكر ابن حجر مختصراً في "فتح الباري" (1/86) بقوله: "وروى ذلك الوليد بن مسلم منقطعاً".

 

ثم إن في متن هذه الرواية نكارة وهي قوله: "والله لا أرفع خدي من التراب حتى يطأ بلال خدي بقدمه، فوطأ خده بقدمه"، فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - النهي عن ضرب الوجه، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه"، رواه البخاري (2559)، ومسلم (2612) (112)، وفي رواية: "إذا ضرب أحدكم". عند مسلم (2612) (112)، وفي رواية: "فليتق الوجه". عند مسلم (2612) (113)، وفي رواية: "فلا يلطمن الوجه". عند مسلم (2612) (114)، وفي رواية: "إذا قاتل أحدكم أخاه، فليجتنب الوجه، فإن اللهَ خلق آدم على صورته"[1]. عند مسلم (2612) (115).

 

قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (16/165): "قال العلماء هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه؛ لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة، وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش؛ لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره ومتى ضربه لا يسلم من شينٍ غالباً". والله أعلم. ووطأ بلال خد أبي ذر بقدمه، ما هو إلا ضرب للوجه.

 

وقال ابن بطال أيضاً: "وقد روى سمرة بن جندب: أن بلالاً كان الذي عيره أبو ذر بأمه". لكن لم أقف عليه مسنداً، وما أخاله يصح. والله أعلم.

 

وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (4772) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (10/464) عن موسى بن أعين، عن خالد بن يزيد، ثنا أبو عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: عير أبو ذر بلالاً بأمه، فقال: يا ابن السوداء، وإن بلالاً أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فغضب، فجاء أبو ذر ولم يشعر، فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما أعرضك عني إلا شيء بلغك يا رسول الله؟، قال: "أنت الذي تعير بلالاً بأمه ؟" قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والذي أنزل الكتاب على محمد - أو ما شاء الله أن يحلف - ما لأحد علي فضل إلا بعمل، إن أنتم إلا كطف الصاع".

 

وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف أبي عبد الملك، وهو علي بن يزيد الألهاني صاحب القاسم بن عبد الرحمن، بل قال فيه النسائي: "متروك الحديث". وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال البخاري: "منكر الحديث". وقال الدارقطني: متروك. قال يحيى بن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها. والله أعلم.

 

ولعل هذه الرواية التي يعنيها ابن حجر بقوله في "فتح الباري" (1/86): "وفي رواية: قلت له: يا ابن السوداء". وقال العيني في "عمدة القاري" (1/208): "فإن قلت: ما كان تعييره بأمه؟ قلت: عيره بسواد أمه، على ما جاء في رواية أخرى: قلت له يا ابن السوداء". والله أعلم.

 

وقد يقال: إن حديث أبي ذر رضي الله عنه، يشعر بأن الرجل المذكور كان عبداً؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في آخر الحديث: حث على الإحسان إلى الرقيق، والرفق بهم[2]، فعن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر وعليه حلة، وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك، قال: فذكر أنه ساب رجلاً على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعيره بأمه، قال: فأتى الرجل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم وخولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه". رواية عند مسلم (1661) (38)، وفي رواية عند البخاري (6050): "نعم، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أخاه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه"، ولذا قال العينيي في "عمدة القاري" (1/208):"قوله:"ساببت رجلاً": قال النووي:وسياق الحديث يشعر أَن المسبوب كان عبداً".

 

وقال القرطبي في "المفهم" (4/351): "قوله: "كان بيني وبين رجل من إخواني"؛ يعني به: عبده. وأطلق عليه أنه من إخوانه لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إخوانكم خولكم"؛ ولأنه أخ في الدِّين". والله أعلم.

 

فتبين مما سبق أن كثير من أهل العلم على أن الرجل المسبوب هو بلال رضي الله عنه، إلا أن ما ذكر من الروايات التي فيها أنه بلال رضي الله عنه، فيها ضعف، وما ذكره القرطبي، والنووي له وجه، كما مر بنا آنفاً. كما أن ما تيسر الوقوف عليه من قول أبي ذر رضي الله عنه: "يا ابن السوداء"، فيه ضعف أيضاً. فمن كان عنده علم فليتفضل به علينا نكُنْ له من الشاكرين.

 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] قال الإمام ابن باز في "مجموع الفتاوى" (4/226) على حديث: "إذا قاتل أحدكم أخاه، فليجتنب الوجه، فإن اللهَ خلق آدم على صورته":"وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع، بصير، ذو وجه، ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا، ذا وجه، وذا يد، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء، لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه؛ بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به; صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف. أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال; ولهذا قال عز وجل: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 4]، فلا يجوز ضرب الوجه، ولا تقبيح الوجه".

[2] انظر: فتح الباري (5/175).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق حديث: أحج عن أبي؟
  • بلال بن رباح رضي الله عنه
  • قصة وفاة أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
  • إسلام أبي ذر رضي الله

مختارات من الشبكة

  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أمر النبي بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فتح المنان في تحقيق القول في نقل الإمام ابن حبان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الإمام الشَّاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحقيقات التي حظي بها كتاب البرهان للإمام الزركشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق القول في شرط (إذا) و(إن) (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • تنبيه على تحقيق مخطوطة: (توضيح القول المشكل فيما يتعلق بالخنثى المشكل) في الفقه المالكي(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
6- تعقيب
عبدالحميد الجبرتي الزيلعي - الصومال 28-03-2025 04:33 PM

أشكر الأستاذ الفاضل ساعد عمر غازي على الجواب عن هذه الروايات المشكلة مبينا الضعف الواقع فيها من جهة السند والنكارة من جهة المتن ؛ فقد أجاد فيها وأفاد فجزاه الله خيرا .
وهنا أود أن أنبه على أمر ؛ ففي الرواية الصحيحة : [أنه عيّره بأمه] يعني من جهة أنها أعجمي ، وليس بسواد اللون أو غيره، والمعلوم أن السواد لم يكن سبة أو منقصة قط عند العرب، إذا أن اللون الأسود، ولا يخفى علي أن السواد درجات، هو الغالب في العرب، وذهب العلماء إلى أن المعنيّ بالأسود في حديث (بعثت إلى الأسود والأحمر) = هم العرب. ولم يكن البياض من ألوان العرب غالبا، سوى سكان بلاد الشام حيث يقع الاختلاط بالأمم الأخرى كالروم وغيرهم، ومن بلاد العراق (عراق العرب) حيث الاختلاط بالأعاجم في (عراق العجم).

5- رحم الله الشيخ ساعد
إياب أمين - مصر 09-10-2022 09:06 PM

رحم الله الشيخ ساعد عمر غازي ، وجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرًا..
اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، وَارْفَعْ درَجَتهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الْغَابِرِين، واغْفِرْ لَنَا ولَه يَا ربَّ الْعَالمِينَ، وأَفْسِحْ لَهُ في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فيه.

4- إيضاح
ساعد عمر غازي 03-01-2017 12:31 PM

أوقفني أخيراً بعض الفضلاء على تحقيق الدكتور خالد الحايك على هذه القصة التي أجاد وأفاد فيها، ووقع فيها خلاف بيننا يسير فيما يتعلق بتوجيه كلام ابن بطال فقال الدكتور:"تنبيه على تحريف في مطبوع شرح البخاري لابن بطال!
جاء في كتاب مطبوع كتاب ابن بطّال: " وقد روى سمرة بن جندب: أن بلالاً كان الذى عيره أبو ذر بأمه. روى الوليد بن مسلم عن أبي بكر عن ضمرة بن حبيب قال: كان بين أبي ذر...".
قلت: ما جاء فيه: "سمرة بن جندب: تحريف!! والصواب: "ضمرة بن حبيب" لأنه ساق رواية ضمرة بعد هذا الكلام".
وقلت:"وقال ابن بطال أيضاً: "وقد روى سمرة بن جندب: أن بلالاً كان الذي عيره أبو ذر بأمه". لكن لم أقف عليه مسنداً، وما أخاله يصح. والله أعلم".
فالدكتور نظر إليه على أنه كلام متصل، فاستظهر التحريف، وله وجهه.
ونظرت إليه على أنه كلام مستأنف، فاستبعدت التحريف، ولكن بعد الوقوف على كلام الدكتور والنظر في سياق الكلام، فالتحريف ليس ببعيد، كما أن ما احتملته لو وجه، فقلت: كان الأولى أن أقول: الكلام يحتمل التحريف ويحتمل أنه أراد ذكر رواية سمرة، وذكر رواية ضمرة. والله أعلم.
أما الترجيح، فكلام الدكتور له وجاهته، وأما ما ذكرته أرجو أن أكون قد بينت سبب الجنوح إليه، عند الكتابة وترك الإشارة إلى احتمال التحرف. والله أعلم.

3- تعقيب
ساعد عمر غازي 08-11-2015 11:33 AM

الأخ الفاضل عبد الأله
هذه القصة بهذا السياق المذكور مفتعله لا خطام لها ولا زمام، ولا أصل، إنما هي فيما يظهر يضاف فيها وينقص منها، ومن هذا إضافةا لتقبيل، حتى يقال إنها قصة أخرى. والله أعلم.

2- هل ورد أن بلالاً رضي الله عنه قبل خد أبا ذر رضي الله عنه بدل أن يقتص؟
عبدالإله - السعودية 22-10-2015 05:30 PM

يتناقل الناس النص التالي وأحببت أشاركك إياه:

((اﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ...

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ...

ﻓﺠﻠﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻭﺟﻠﺲ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ ..
ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻼﻝ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ...

ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ..

ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ:

ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﻓﻲﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ

ﻗﺎﻝ ﺑﻼﻝ: ﻻ ..

ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺧﻄﺄ

ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ: ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ؟!!!

ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً ...

ﻭﻗﺎﻝ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﺭﻓﻌﻨﻚ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ...

ﻭﺃﻧﺪﻓﻊ ﻣﺎﺿﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻭﺻﻞ ﺑﻼﻝ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ..

ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ؟

ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻚ ؟؟

ﻗﺎﻝ ﺑﻼﻝ: ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...

ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..

ﻭﺃﺗﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ .

ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺇﻟﻰ المسجد

ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ..

ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ:

ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ ... ؟!!!
ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴﻚ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ !!.

ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ .. ﻭﺃﺗﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺟﻠﺲ ..

ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ .. ﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ..

ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ...

ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﻼﻝ ﻣﺎﺷﻴﺎً .. ﻓﻄﺮﺡ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻼﻝ ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ..

وقال ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻼﻝ ﻻ ﺍﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄﻩ ﺑﺮﺟﻠﻚ

ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ !!.... ـ

ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ .. ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ

ﻭﻗﺎﻝ -:
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ !!!...))

1- جزيت خيرا
أبو عادل 03-05-2013 02:06 PM

جميل جدا

بوركت ياشيخ

وهو بالفعل مما اشتهر على ألسنة الوعاظ دون تحقيق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب